لم تعد جودة المنتجات والخدمات هي المعيار الوحيد الذي يؤثر على قرار العميل. بل أصبح الأمر الآن متعلقا بما إذا كان العميل على تواصل رقمي دائم، ويشعر بالقرب من العلامة التجارية ومن الشركة المنتجة. هذا مسلك ذو اتجاهين. ستستمر احتياجات العملاء في التغيير، وفي المقابل ستتطور الاتصالات الرقمية من خلال إبحار العملاء.

تكيفت الشركات بشكل متزايد مع هذه التغييرات التكنولوجية. ربما قامت بالفعل بالاستثمارات اللازمة لتلبية الاحتياجات الرقمية لعملائها مثل أتمتة العمليات وإعادة توجيه ميزانيات التسويق والخدمات الاجتماعية. إنها تهدف إلى تلبية حاجيات عملائها حيث هم خلال رحلتهم الرقمية. من الضروري الحفاظ على هذا التطور، بل واعتماد تصنيف رقمي للعلامة التجارية/وللملكية.

عندما تستثمر الشركات في جودة منتجاتها/خدماتها، فإنها تحصل عادة على تصنيف بإسناد النقاط (في شكل عدد من النجوم (⭐)) المقدم إما من قبل المؤسسات أو منصات المراجعات التي ينشئها المستخدمون. ولكن حتى الآن، لم يكن هناك نظام تصنيف يقيّم الاستثمار في الحضور خلال رحلة العميل الرقمية وبالتالي تحسين تجربة العميل الرقمية. باختصار، قد تكون خطوط الاتصال موجودة، لكن جودة الإشارة غير واضحة.